أكد وزير النقل المهندس علي حمود أن افتتاح معرض دمشق الدولي في دورته التاسعة والخمسين يعد إحدى مؤشرات انتصار سورية على الإرهاب وعودة الحياة إلى الشارع السوري والاقتصاد السوري رغم أنوف الأعداء، وستبقى سورية مرفوعة الرأس عالية الجبين، وأشار إلى الإجراءات التي قامت بها الوزارة استعداداً لاستقبال ضيوف المعرض؛ وتشارك وزارة النقل في المعرض بجناح مساحته /220/ متراً مربعاً، يضم إضافةً للإدارة المركزية عدد من المؤسسات والشركات المرتبطة بالوزراة بمختلف القطاعات الجوية والبحرية والطرقية والسككية (مؤسسة الطيران العربية السورية، المؤسسة العامة السورية للنقل البحري، الشركة العامة لمرفأ طرطوس، الشركة العامة لمرفأ اللاذقية، المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية، الشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية)، كما تشارك تحت رعاية الوزارة كل من محطة حاويات اللاذقية، وأجنحة الشام وفلاي داماس، واتحاد شركات شحن البضائع. ويشهد جناح الوزارة إقبالاً كبيراً من الزوار للاستفسار عن الخدمات التي تقدمها الوزارة بقطاعاتها المختلفة وعن المشاريع المطروحة للاستثمار لاسيما الزوار الأجانب. المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي وضعت في قسمها الخاص مجسماً للقطار البخاري ذاته الذي شاركت به في الدورة الأولى للمعرض عام 1954. تجدر الإشارة إلى أن معرض دمشق الدولي في دورته الـ /59/ تم افتتاحه يوم الخميس 17/8/2017، بمشاركة /43/ دولة عربية وأجنبية، بعد غياب دام خمس سنوات، وتستمر فعالياته حتى /26/ من الشهر الجاري، وهو من أقدم وأعرق المعارض الدولية في الشرق الأوسط، كما يعد أكبر تظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية في سورية.