بحث وزير النقل السوري المهندس علي حمود مع رؤساء دوائر الشركة العامة لمرفأ طرطوس والمعنيين بالنقل البحري واقع النقل بالمحافظة وخطة العمل للعام الحالي والقادم. واستعرض حمود التطور الكبير في واقع النقل بمختلف قطاعاته الجوي والبحري والبري، مشيراً إلى أنه تم وضع طائرات متوقفة بالخدمة وتأمين طائرات إضافية وصيانة أرضية المطارات وصالات الركاب وتأمين مستلزماته. وبين حمود أن الشركة العامة لمرفأ طرطوس عملت بكل إمكانياتها خلال الفترة الماضية لتأمين السلع الى كل المحافظات السورية، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي تبذل للارتقاء بأدائها. وبين الوزير أنه تم تنفيذ 80 بالمئة من الخطط الموضوعة للشركة للعام الحالي، مشيراً إلى انه تمت متابعة خطة العمل للعام القادم وإمكانية تنفيذها بمستوى عال إضافة إلى الإشراف على مدى التجهيز لنقل الفوسفات من خلال القطار إلى مرفأ طرطوس ومن ثم تصديره إلى الخارج. وأكد أهمية متابعة عمل كل مديرية في ضوء المشروع الوطني للاصلاح الإداري الذي اطلقه السيد الرئيس بشار الاسد الذي يعد مشروع سورية المستقبلي حيث يبني الكثيرون آمالهم عليه لتحسين أداء المؤسسات على المستوى الإداري ومن ثم سينعكس ذلك على المستوى الاقتصادي إضافة الى تبسيط الإجراءات ومكافحة الخلل. بدوره أوضح مدير عام الشركة العامة لمرفأ طرطوس الدكتور نديم الحايك أنه حتى الآن لم تسجل اي حالة تأخير لتفريغ اي باخرة مبينا أن نسبة الانفاقات الاستثمارية منذ بداية العام الحالي وحتى الان بلغت 561ر249 مليون ليرة ووصلت الاعتمادات الاستثمارية إلى250ر940 مليون ليرة وبلغ مجموع الإيرادات 192ر6 مليارات ليرة كما بلغت نسبة الإعفاءات 509 ملايين ليرة سورية.