أجرت القناة الفضائية السورية حواراً تلفزيونياً شاملاً مع وزير النقل المهندس علي حمود قدم من خلاله إضاءة شاملة ومتكاملة بالأرقام والوقائع لاستراتيجية عمل الوزارة وأهم الانجازات التي تحققت خلال ثمانية أشهر مضت على توليه مهامه وزيراً للنقل. فيما يخص مجال النقل البحري, بدأ السيد الوزير بلغة الأرقام وقال إن: "إيرادات النقل البحري زادت من /17/ مليار ليرة في عام 2015 إلى /34/ مليار ليرة في عام 2016، بنسبة 200%، وهذا الرقم كفيل بالدلالة على حجم العمل والجهد الذي بذلته الحكومة لإنعاش هذا القطاع الحيوي الهام، كما تم تشغيل السفن السورية التي تحمل العلم السوري وتجوب البحار وتنقل البضائع، وتم إعفاء الصادرات الزراعية من خلال تخفيض البدلات المرفئية /75%/، وبدلات غرفة الملاحة /100%/ بالاتفاق مع الجانب الروسي لإنشاء معمل لتوضيب الحمضيات في مرفأ طرطوس، باعتبار المرافئ السورية هي المطبخ الحيوي الاقتصادي الهام الذي يعتبر رافعة عمل النقل البحري 240% خلال العام 2016، وقد تمت إجراءات نوعية لتحسين أداء عمل (المرافئ، محطات الحاويات، المكسر، الساحات، الرافعات، اليد العاملة، قوانين تسجيل السفن، الرسوم في الموانئ، شهادة التوكيلات الملاحية، البراد المركزي)، وتم توريد /4/ ناقلات – رامب بواخر الرورو– عن طريق الاستثمار والتعاون مع وزارة السياحة، أما بالنسبة لمشروع النقل بين الضواحي فقد تم القيام بمشروع لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي يهدف لربط دمشق مع المطار، وتجري دراسة تنفيذه بالتنسيق مع الجانب الصيني، ونقابة المهندسين، وعدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال، وفيما يتعلق بالجولات الميدانية فهي أساس تقييم صدى الإجراءات والقرارات والأعمال التي تقوم بها وتلامس واقع العمل وخدمة المواطن لذلك نعتبر هذا الموضوع من أولويات عملنا، وقد لمسنا ذلك على أرض الواقع من خلال معاينة الإجراءات، ونوعية الخدمات، والاستماع للمواطنين والعاملين ومشاكلهم، وهو ما نؤكد عليه في كافة مفاصل عمل الوزارة على اللقاء بالعاملين والمواطنين ومتابعة مشاكلهم، وقد تم تخصيص أرقام هواتف، وتفعيل البريد الإلكتروني، وصفحات التواصل الاجتماعي، ومواقعنا الإعلامية، ومنبر المواطن للرد على كافة التساؤلات ومتابعتها.