وزير النقل المهندس علي حمود ترأس اجتماعاً موسعاً ضم مدراء قطاع النقل في طرطوس في قاعة اجتماعات مرفأ طرطوس . واكد الوزير خلال الاجتماع على أهمية الجهود الوطنية التي بذلت للحفاظ على قطاع النقل واستمرار عمل المنشآت في طرطوس رغم الأوضاع التي مرت بها البلاد والعقوبات الاقتصادية المفروضة على هذا القطاع الحيوي الهام والتي تستهدف بالدرجة الأولى المواطن السوري والذي أثبت بصموده وحسه الوطني الكبير مواجهته للإرهاب وقوى العدوان والتمسك بسورية والدفاع عنها ومحافظة طرطوس كانت في طليعة المحافظات السورية التي وقفت بأبنائها وإمكانياتها وقدمت الشهداء والتضحيات في سبيل عزة سورية ووحدتها واستقرارها وأن يكون عمالنا الرديف الحقيقي لجيشنا في كل مهامه القتالية والنضالية حتى تحقيق النصر على أعدائنا . وأكد الوزير على أهمية عمل قطاعات النقل في طرطوس بكل حيوية ونشاط وخاصة مع الاستقرار الذي تحقق مع انتصارات جيشنا وفي مقدمتها مرفأ طرطوس الذي يتطلب جهوداً جبارة وعمل على مدار الساعة . ونوه الوزير بالدور المعول والهام لقطاع النقل السككي في طرطوس وخاصة في تشغيل القطار الشحن باتجاه حمص وأهمية الاستمرار في نقل البضائع وخاصة من المرفأ إلى المحافظات السورية إضافة إلى نقل الحبوب من البواخر إلى صوامع شنشار عبر الخطوط الحديدية . وفي موضوع نقل البضائع أشار السيد الوزير إلى عمل الشاحنات والدور الكبير الذي قامت به وحال نحو تأمين المواد الإغاثية والقمح والطحين إلى حلب دون توقف وهو دور لابد أن يتنامى مع تطور عمل الشركة السورية العراقية والشركة السورية الاردنية . وفي مجال النقل وعمل مديرية النقل وجه الوزير باستكمال الجهود لتبسيط الاجراءات وتسهيل الخدمات للمواطنين وتوفير البدائل اللازمة للعمل. بدورهم قدم المديرون المشاركين في الاجتماع أهم مقترحات تطوير العمل والصعوبات التي تواجههم وتم اتخاذ قرارات فورية عاجلة لحل الكثير منها على أرض الواقع وسبل تأمين كل متطلبات عملهم وخاصة موضوع الوقود وحوافز العاملين والنقص في عمال الفئتين الرابعة والخامسة . بعد ذلك قام الوزير بجولة تفقدية على المرفأ واطلع على حسن سير الاعمال ووجه باتخاذ اجراءات فورية عاجلة لحل بعض العقبات وعقد اجتماعا خاصا مع الفريق الإداري في مرفأ طرطوس واطلع على الاجراءات الادارية والعملية التي يقوم بها الفريق وخطته خلال المرحلة القادمة .