خلال إشرافه صباح أمس على انطلاق أولى قوافل شاحنات الشركة الأردنية-السورية للنقل البري والمحملة بالمواد الغذائية من مرفأ طرطوس إلى المراكز المعتمدة في المحافظات السورية، صرح وزير النقل المهندس علي حمود أن هذا الإنجاز يعكس الأهمية الكبيرة لقطاع النقل البري وشحن البضائع والذي أولته الوزارة اهتماماً كبيراً تجلى في تفعيل أسطول الشركة البالغ عدده /56/ شاحنة كانت قد توفقت منذ عامين، وذلك خلال تعاون الوزارة مع إدارتها لتذليل كافة العقبات الفنية والإدارية التي أدت إلى توقف العمل، فجاءت هذه الخطوة تلبيةً للحاجة الملحة لنقل البضائع والمواد الإغاثية والتموينية والزراعية وانسجاماً مع توجهات الحكومة وخاصةً فيما يتعلق بالمساهمة في نقل موسم الحمضيات لهذا العام، والربط بين المرافئ السورية ومحافظات القطر كافةً. أثناء حضور السيد الوزير _ برفقة محافظ طرطوس صفوان أبو سعده وأمين فرع الحزب في المحافظة مهنا مهنا_ عملية التحميل في المرفأ وتسيير الشاحنات، التقى بالسائقين والفنيين العاملين على هذه الشاحنات واستمع إلى مطالبهم والصعوبات التي تعترض سير عملهم وأهم المقترحات التي تسهم في دعم جهودهم وتحفيزهم ورفع كفاءتهم لاستمرار العمل بالسرعة والسلامة المطلوبتين، خاصةً أن إعادة تفعيل الشركة يعيد الألق لعملية نقل البضائع وتنشيط التبادل التجاري بما يعود بالنفع الاقتصادي على الأسرة والمجتمع، كما أثنى المهندس حمود على جهود العاملين في المحافظة على جاهزية الشاحنات وصيانتها بشكل دائم، موجهاً المعنيين باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تقديم التسهيلات الممكنة لهم من خلال تخفيف أعباء رسوم دخول المرافئ والتوزيع والتحميل، وطالباً من المؤسسات ذات العلاقة تأمين الوقود والإصلاحات اللازمة لاستمرار العمل الذي يسهم في دعم القطاع العام وتحقيق أرباح للخزينة العامة للدولة لخدمة الوطن والمواطن. وتقديراً لبطولاتهم وتضحياتهم زار المهندس حمود برفقة القياديين في الحزب والدولة جرحى الجيش العربي السوري في مشفى طرطوس العسكري ووجه لهم الشكر والتقدير.