لذكراك تتسع دائرة الحنين ويقف القلب صامتاً إجلالاً لها ويحاول الدمع التريث أمام جبروتها وعنفوانها , ياغائباً لم نزل نحيا بذكراه فالرجال الذين هم بحجم وطن هيهات أن تموت ذكراهم .. منذ تسعة عشر عاماً غادرتنا ولكن نحن مازلنا هنا, مازال في القلب نبض وفي أرواحنا عزيمة لنكمل مسيرتك وننهض بسورية و نصل بها إلى المكانة التي لطالما حلمت بها